رشيد الاركو
لقد فرَّق دي سوسير بين ثلاثة مصطلحات أساسية في الدرس اللسانيِّ، وهذا التفريق يعد قيمة جديدة في البحث اللساني الحديث، وتلك المصطلحات هي: اللغة، واللسان، والكلام.
رشيد الاركو
فإنَّ استشراف المستقبل رهينٌ بمعرفة الماضي والحاضر، والحديث عن مستقبلِ موضوعٍ ما هو مُتضمِّن بشكلٍ أو بآخر حديثًا عن ماضي ذلك الموضوع وحاضره.
د. أحمد البراء الأميري
• اللغة هي الوسيلة الأولى للتخاطب بين الناس. • وهي أهمّ أداةٍ من أدوات التفكير. • وهي وعاء العلم والمعرفة، تحفظُها الكتابةُ من الضياع.
أ.د. كمال محمد جاه الله الخضر
للّغة العربية بحكم إفريقيتها، وبحكم انتشارها الواسع في قارة إفريقيا، وبحكم ارتباطها بالدين الإسلامي، وبحكم ثراء إرثها وتراثها، علاقةٌ متميزةٌ بعددٍ من اللغات الإفريقية، ولا سيما لغات الشعوب الإسلامية، مثل: (السواحيلية، والهوسا، والماندنقو، والفولانية)،
حسن مصطفى
نحن نواجه أزمة.. هذه الأزمة بدأت منذ عصور سحيقة ومازلنا نعايشها.. هذه الأزمة هي أزمة اللغة العربية، فاللغة لم تعد بنفس القوة التي كانت عليها. فاللغة التي كانت تستخدم في تسمية الاختراعات والأجهزة (مثل الاسطرلاب والأنبيق) والتي نزل بها الوحي القرآني العظيم
د. هيفاء شاكري
تميزَت اللُّغة العربية بخصائص متميزة وسِماتٍ فريدة لا توجد في لغةٍ أخرى، ويَكفي شرفًا للغة العربية أن تكون لغة القرآن الكريم الذي لم يَكن للعرب وحدهم، بل لجميع البشَرِ باختلاف ألوانِهم وأجناسِهم.
الباتول أيت سملال
إذا كانت العلة التي من أجلها وُجدت اللغة هي أداءَ الفهم المتبادل بين المتخاطبين بها، فإن هذه الغاية تلزمها أن تتموضع في جميع مسالكها لتحقيق تكامل الدلالة؛ ولهذا وجب أن يوضع لكل لفظ معنًى يعبر عنه؛ لتتألف لدينا مفردات تعتبر مرتكزات أو وحدات لغوية
وإذا كنا رأينا ما حققته اللغة العربية من نصر في الشرق، فيجب أن نعلم أن العرب بالمغرب والأندلس لم يكونوا خاملين، بل إنهم كانوا يعملون جهد مستطاعهم على أن تكون اللغة العربية هي اللغة السائدة فان عبد الرحمن المأمون الداخل إلى الأندلس والملقب بصقر قد أقام دولة بالأندلس تناهض دولة العباسيين
حرز الله محمد لخضر
لقد أبدع الأوائل في تعليم اللغة العربية وتبسيطها للناشئة وطلاب العلم من خلال طريقة المتون التي تقعد قواعدها وتجمع أصولها وفروعها بعبارات دقيقة و منتقاة،كالآجرومية و قطر الندى و سبائك الذهب في كلام العرب أو المنظومات والأراجيز كألفية ابن مالك و ابن معطي وغيرهما
د. عادل بوديار
تُعَد اللُّغة العربيَّة مِن أقدم اللغات السامية، ويتحدث بها أكثر من 422 مليون نسمة، وهي واحدة مِن أكثر اللغات انتشارًا في العالم؛ حيث يتوزَّع متحدِّثوها على رقعة واسعة في الكرة الأرضية، وهي تتميز عن غيرها من اللغات الأخرى بقدرتها على التعريب، واحتواء الألفاظ من أي لغة كانت؛ لِما تتمتع به مِن خاصية الاشتقاق، والترادف، والتضاد، والاشتراك.. غير أن التطور التكنولوجي السريع صار يفرض على مستخدمي اللُّغة العربيَّة تحدياتٍ كبرى
العصر العباسي منسوب على الدولة العباسية التي خلفت الدولة الأموية سنة 132هـ وكان أول ملوكها هو أبو العباس السفاح ولم تكن أيامه أيام ازدهار علمي وإنما كانت لتركيز النظام الجديد عن طريق القوة، وان لقبه بالسفاح ليدل على ذلك، ثم خلفه أخوه أبو جعفر المنصور
في سنة 556هـ (1258م) انقض التتار على بغداد وخربوها واحرقوا عددا كبيرا من الكتب العربية وقتلوا المستعصم آخر الملوك العباسيين، وضعف بذلك شان اللغة العربية، إلا أن الدولة في مصر كانت بيد المماليك ولم تكن لهم لغة خاصة يقاومون بها اللغة العربية لذلك بقيت بعض الحركات العلمية باللغة العربية في مصر والشام والمغرب والأندلس
هدى محمد قزع
موضوع اللغة العربية في حاضرها ومستقبلها طويل ومتشعب، ولا يمكن الإحاطة به، وحاضر اللغة العربية يبدأ من بداية عصر النهضة الأدبية الحديثة أي مطالع القرن التاسع عشر، حينما رأى محمد علي والي مصر (وهو غير عربي في بلد عربي) أنه لا نهضة لبلده الذي يحكمه (مصر) إلا بالعلم. ولذلك أنشأ عددًا مما نسميه الآن الكليات وسماها، أو سماها جماعته المشرفون كما كان العرب يسمونها «المدارس».
د. أنور محمود زناتي
تتفق هذه المقالة مع ما ذهبت إليه مينيكه شيبر [1]Mineke Schipper من تأكيد علي أن الإنسانية تتكون من أقرباء لم يهتموا أبدا بأن يلتقوا، وأن المعرفة المشتركة هي مفتاح مهم للتعايش السلمي علي كل المستويات، فالنظر إلي ما نشترك فيه كآدميين مثمر تماما، وهو أكثر إلحاحا اليوم عن أي وقت مضي. هذه نقطة انطلاق تتفوق كثيرا علي الإصرار الدائم علي "نحن" في مقابل "هم"، علي من ينتمي في مقابل من لا ينتمي، وفي أسوا الأحوال، إسقاط محاور خطيرة للشر "بيننا" و "بينهم"[2] "Us" and "them".
ليست اللغةُ مجرد أداة تعبير عن فكر جاهز، إنَّها على خلافِ ذلك أداةُ تفكير، وتأسيس معرفيٍّ، وكشف وخلق وإبداع، إنَّها - بإيجاز مركَّز - "بيت الوجود"؛ كما يقول الفيلسوف الألماني "Martin Heidegger".
مجلة دعوة الحق
للتحدث عن اللغة العربية لابد من معرفة الأصل الذي انبثقت منه والجنس الذي تنتسب إليه. ومن يدرس تكوين اللغات يجد أن الإنسان الأول كان يعيش بين الاذغال والكهوف لا تجمعه أي رابطة، ولا تؤلفه أي جماعة ولا يحسن أي لغة، إنما كان إذا أراد التعبير عن بعض خوالجه أو الإفصاح عن حاجياته صاح صيحات مبهمة تقليدا لأصوات الطبيعة وأشار إشارات تدل على التحبيذ أو المعارضة
لا أحد يُنكر أنَّ لُغتنا اليوم تُعاني أزمةً حقيقيَّةً؛ من حيث اهتمامنا بها، وإتْقاننا لها؛ سواء على المستوى الشخصي لكل واحدٍ منَّا على حِدَة، أو على المستوى الأكاديمي والتعليمي، وحتى على مستوى الدول.
تنتمي اللغة العربية إلى أسرة اللغات السامية المتفرعة من مجموعة اللغات الإفريقية والآسيوية. وتضم مجموعة اللغات السامية لغات حضارة الهلال الخصيب القديمة، مثل الأكادية والكنعانية والآرامية واللغة الصيهدية (جنوب الجزيرة العربية) واللغات العربية الشمالية القديمة، وبعض لغات القرن الإفريقي كالأمهرية. ويضع اللغويونَ اللغة العربية في المجموعة السامية الوسطى من اللغات السامية الغربية.
رفيق المعلوف ـ كاتب وشاعر لبناني
ثمة دلائل جديدة على أن اللغة العربية هي أول اللغات التي عرفتها شعوب العالم منذ القدم، فبعد سنوات من ليّ الحقائق وتزييفها تأتي الأبحاث والدراسات والكشوف الأثرية الحديثة لتؤكد أهمية لغة الضاد.
هيثم غالب الناهي
لا يمكن لأحد أن يتجاهل إحدى المسَلّمات الشائعة في علوم اللسانيات والمتعلقة بكون اللغة العربية هي من أكثر اللغات السامية المعروفة سعة في الانتشار، إذ تُحدثنا الإحصاءات أن هناك سبعمئة وواحدا وعشرين مليونا ممن يتحدثون العربية، ناهيك عن أن ما يقارب نصف هذا العدد يدرك اللغة ويتعبد بها.