مسعد عويس: جمعية" الطالب الوافد" أول كيان نشأ لرعاية الوافدين |
أكد الدكتور مسعد عويس، وزير الشباب الأسبق، ورئيس مجلس إدارة جمعية الطالب الوافد، أن جمعية الطالب الوافد تعتبر أول كيان يقوم علي رعاية الوافدين بالأزهر. وكشف مسعد عن الهدف من إنشاء الجمعية، قائلاً: رأيت أنه في ظل ما يواجه الشباب من تحديات عقدية وفكرية واجتماعية وأخلاقية، ونظراً لحاجة شباب الأمة وخاصة المغتربين منهم في طلب العلم، أن يتحصن بعيدا عن براثن الفكر المتطرف، من هنا جاءت الفكرة حيث أنشأت الجمعية عام 2004، كأول جمعية مصرية متخصصة في شؤون الطلاب الوافدين، لتقوم برعاية هذه الشريحة من شباب الأمة ومستقبلهم وسلامة تكوينهم الفكري والعلمي. وأضاف خلال حواره، تضاعفت مسؤليات الجمعية بعد إنشائها عدة مستجدا إقليمية ومتغيرات دولية منها "ظاهرة الإسلاموفوبيا"، ومحاربة التطرف والتعصب من خلال تلقيهم العلوم الإسلامية الوسطية. وأشار إلي أن الجمعية حرصت علي النهوض بواجب رعاية طلاب العلم الوافدين إلي مصر من أبناء الشعوب الإسلامية في مختلف القارات، يساندها في النهوض بأعباء هذا الواجب عدد من أهل الخير والبر من أبناء مصر وميسوريها. وقال عويس، إنه منذ نشأة الجمعية وقد وضعنا عدة أهداف أبرزها: الإسهام في تكريس وتفعيل دور الشباب والطلاب الإيجابي في نهضة مجتمعاتهم خاصة، والأمة بصفة عامة، وإعدادهم وتأهليهم علميا وروحيا وبدنيا لهذا الدور الحضاري الهام، وكفالة طالب العلم الوافد ورعايته اجتماعيا وعلميا وتربويا وصحيا. وأوضح أن الجمعية تضم ما يزيد عن 120 طالبا من مختلف الدول بجامعات مصر، كما نهدف من إنشاء الجمعية إلي إنشاء المراكز المتخصصة لخدمة الطالب الوافد في مختلف المجالات. ونوه إلي أن الجمعية تهتم بالطلاب الوافدين الذين يدرسون في مختلف جامعات مصر، وتوفر لهم إقامة السكن المجاني والإشراف التربوي والصحي، وطباعة المصاحف والكتب بمختلف اللغات. وأردف قائلاُ: قدت الجمعية العديد من الانجازات في مجال العمل الخيري أهمها: افتتاح مركز الحرمين الإسلاميين يعتبر المركز المقام علي مساحة 2500 متر أحد منارات العلم والتوجيه ويشتمل علي مسجد ملحق به مصلي للنساء، ومكتبة عامة تضم ما يقرب من 4 الآف كتاب في مختلف التخصصات، ومركز للدورات التدريبية التربوية والثقافية للطلاب، كما تعقد الجمعية مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وتابع: كما اقامت الجمعية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة العديد من المخيمات الطلابية والمعسكرات باأواعها المختلفة في العديد من المدن المصرية لتحقيق اهدافها التربوية والتثقيفية والتأهيلية، بالإضافة إلي إطلاع الطلاب علي مظاهر النهضة الحضارية في مقر إقامة المخيم وفي المجتمع المصري بوجه عام. وأعلن أن الجمعية تقوم بكفالة مئات الأسر الفقيرة، والأيتام في المناطق المختلفة بالقاهرة، وتسعي من خلال خطتها الخمسية إلي زيادة العدد إلي 2000 أسرة، بالإضافة إلي المساعدات الاجتماعية ومشروع تيسير زواج الفتيات والمعارض الخيرية. وصرح بأن الجمعية تنظم سنويا في شهر رمضان موائد الإفطار لآلاف الطلاب من الطلاب الوافدين، وتوزيع الشنط الرمضانية، اوأما في عيد الأضحي تقوم الجمعية سنويا بذبح الأضاحي وتوزيعها علي الطلاب الوافدين والفقراء سد لحاجتهم. وكشف عن علاقة الجمعية بالجهات الآخري، حيث أكد أنه لدي الجمعية علاقات كبيرة بجهات أخري حيث وثقت أواصر التعاون بينها وبين معظم الجهات الرسمية والأهلية مثل وزارة التضامن الاجتماعي، والازهر ووزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة، والمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة والجامعات والهيئات الخيرية، ونسعي خلال الفترة المقبلة للتعاون مع وزارة الهجرة لتساعد الطلاب الوافدين في إقامة معسكرات لهم ومشاركتهم في مختلف الأنشطة الأخري. ولفت عويس إلي أن هناك فئة من الناس تهتم بالطلاب الوافدين مثل الأزهر وبعض الجمعيات الخيرية ، ولكن نريد أن تهتم جميع مؤسسات المجتمع بهم، وذلك من خلال عقد ندوات فكرية وورش عمل بحيث يتم تنويرهم وتوجيههم لأنهم سفراء لبلادهم في مصر، وتوفير خدمات معيشية آخري لهم، وأبرز المشاكل التي تواجه الوافدين هي الإقامة. |
|